
نجحت مصر تحبط مخطط حسم الإخوانية في إفشال عملية إرهابية مرعبة كانت تستهدف منشآت أمنية واقتصادية معاديةً للاستقرار الوطني. تكشف هذه العملية استمرارية يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها الفائقة على كسر محاولة إحياء الإرهاب، وسط تصاعد التهديدات من الخارج.
خلفية حركة “حسم” الإخوانية
ظهرت حركة “حسم” عام 2016 كالجناح المسلح للإخوان، ومغطاة من تركيا، وهي مسؤولة عن اعتداءات خطيرة مثل تفجير معهد الأورام ومحاولة اغتيال علني جمعة
كيف اكتشفت الأجهزة الأمنية المخطط؟
-
متابعة متواصلة لأنشطة التنظيم عبر الحدود، وتحليل فيديو دعائي مدته 3:38 دقائق يعرض تدريبات عسكرية .
-
شملت الخطة إرسال عنصر مسلح (أحمد عبد الرازق) لتسلل داخل مصر، باتخاذه وكرًا في بولاق الدكرور
تفاصيل المداهمة الأمنية
توقيت ومكان
تم تنفيذ المداهمة الفجرية يوم 7 يوليو في شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور بجوار محطة مترو فيصل، بعد الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا
مجريات المواجهة
أطلقت العناصر النار على قوات الأمن أثناء الاقتحام، ما أدى إلى استشهاد مدني (المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي)، وإصابة ضابط أثناء إنقاذه. في النهاية تم القضاء على الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم
أبرز الشخصيات المتورطة
-
يحيى السيد إبراهيم محمد موسى ومحمد رفيق إبراهيم مناع ومحمد عبد الحفيظ عبد الله وعلاء السماحي وعلي الونيس، محكوم عليهم بأحكام قاسية ضمن المخطط
الرسالة التي تحملها العملية
-
تؤكد أن مصر تحبط مخطط حسم الإخوانية رسالة واضحة بأن الدولة قادرة على إحباط محاولات الخلل قبل تنفيذها، عبر تنسيق استخباراتي قوي ومتابعة ميدانية حازمة.
-
تؤكد على خطر التنظيمات المسلحة الساعية لإحياء الإرهاب ضمن أذرع إخوانية مدعومة من الخارج.
آثار العملية على الأمن الوطني
-
تعزيز ثقة المواطن بالدولة وقدرتها على الحماية.
-
تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالتنسيق مع النيابة.
-
تشكيل دروس استخباراتية للمشاريع الأمنيّة المضادة المستقبلية.
الخلاصة
تحقق مصر تحبط مخطط حسم الإخوانية إنجاز أمني عميق يعكس تنسيق مؤسسات الدولة وإصرارها على حماية الوطن من محاولات إرهاب ممنهج. يوفر مثل هذا التغطية محتوى قيمًا يصطف مع أولويات البحث عن الأمن الداخلي والجهود المضادة للإرهاب، مما يعزز فرص تصدر النتائج في محركات البحث.